لبنان
فعاليات وأحزاب حاصبيا: جاهزون لمساندة المقاومة
باركت الأحزاب والفعاليات في حاصبيا عملية إطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة، مشيدةً برد المقاومة الشجاع على الاعتداءات الصهيونية.
الحزب "الديمقراطي اللبناني"
رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال إرسلان علّق على التطورات الأخيرة، وقال في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" إن "العدوان على الجنوب والذي لم يحصل مثله منذ تمّوز 2006 يظهر نيّة لدى العدو بتغيير قواعد الاشتباك ويعطي الحق للبنان وجيشه ومقاومته بالدفاع عن أرضه وسيادته وبالرد على كل ضربة بمثلها وأكثر".
وتابع: "لا يعتقد أحد أن بإمكانه ليّ ذراع المقاومة بعد اليوم".
منفّذية حاصبيا في الحزب "السوري القومي"
بدورها، أصدرت منفّذية حاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي بيانًا باركت فيه عمليّة إطلاق الصّواريخ على أهداف للعدو في الداخل المحتل ردًا على تماديه في القصف على الآمنين والمناطق الحرجية مسببًا خسائر فادحة في الأرزاق والبيئة الطبيعية.
وقالت إن إسقاط أمن الجليل وإطلاق جبهة المقاومة الوطنيّة بدأ من حاصبيّا عشيّة 21 تمّوز 1982، وستبقى حاصبيا وكل قراها شوكة في عين العدو، فبلدة شويا هي بلدة الشهداء وما حصل من سوء تفاهم لا يعبّر عن حقيقة موقف أهالي القرية.
وأضافت إن القوميين الاجتماعيين في حاصبيا وفي بلدة شويا يؤكدون على جهوزيتهم للقيام بدورهم في مواجهة العدو الاسرائيلي ومنعه من تنفيذ مخططاته التقسيمية.
حزب "التوحيد العربي"
من جهتها، استنكرت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني والذي يظهر مرة جديدة نية العدو في الاعتداء على سيادة لبنان وتهديد أمنه واستقراره.
وأكّد البيان الوقوف الى جانب المقاومة في الدفاع عن أرضنا وكرامتنا واضعين جميع إمكاناتنا بتصرف المقاومين في هذه الظروف الصعبة التي تتطلب من جميع اللبنانيين رص الصفوف لصد العدوان الإسرائيلي الغاشم.
حركة "النضال اللبناني"
كذلك حيّا نائب الامين العام لحركة "النضال اللبناني" طارق الداوود المقاومة التي ثبّتت معادلة الردع، وأكدت ان استباحة العدو الاسرائيلي لأراضينا وسيادتنا غير مقبولة في أي ظرف.
واضاف الداوود في تصريح له أن الجنوب وحاصبيا والبقاع الغربي وراشيا واجهوا معًا الاحتلال الاسرائيلي في العقود الماضية، وسيبقى اهالي تلك المناطق يشكلون البيئة الحاضنة للمقاومة ضد العدوان الاسرائيلي، لكن ما حصل في بلدة شويا اليوم هو نتيجة التباس عابر، عندما اعتقد الاهالي ان السيارة التي كانت تحمل صواريخ هي ليست للمقاومة، فأصروا على ابلاغ الجيش اللبناني.
ودعا الداوود الى عدم الغوص بقراءات واستنتاجات ابعد من ذلك، لأن موقف بني معروف راسخ لا يتغير في تبني ودعم خيار المقاومة ضد العدو الاسرائيلي، وهم الذين شكلوا الطلائع الأولى للمقاومة تاريخيا، ولا يزالون في ذات المكان والموقف من دون اي تغيير.
وطالب الداوود باعتبار حادثة شويا عابرة، والتركيز على أن المقاومة اكدت انها حاضرة للرد على اي عدوان إسرائيلي ضد لبنان، وهو امر دعا الاسرائيليين الى استيعاب الرسالة جيدًا.