لبنان
شركات تعبئة الغاز توقف عملها في صيدا والبقاع
اقفلت شركات تعبئة الغاز في منطقة سينيق في مدينة صيدا أبوابها دون سابق انذار أمام المواطنين والتجار، وذلك بعد أن أعلنت الشركات الام في منطقة الدورة في بيروت عن عدم تسليمها مادة الغاز ليومي السبت والأحد.
وحضر بعض التجار من أماكن بعيدة لتعبئة قواريرهم ليجدوا بان الشركات مقفلة، واعتبروا أن ذلك سببه فتح مصرف لبنان الاعتمادات لشراء المحروقات على سعر دولار 3900 بعدما كانت سابقا على الـ 1500 ليرة، وأشاروا إلى أن الشركات تعمل على تخزين المادة لبيعها بسعر مرتفع لاحقا.
وستشهد شركات تعبئة الغاز عند فتح ابوابها، تهافتا على شراء المادة ومشاهد لطوابير المواطنين كما يحصل على محطات البنزين.
وذكر بعض أصحاب محطات البنزين المقفلة أن "سبب اقفالهم يعود إلى التهديدات والشتائم التي يتعرضون لها من قبل بعض المواطنين الذين يعمدون الى تعبئة البنزين بالقوة ويرفضون انتظار دورهم، اضافة الى الاشكالات التي تحصل يوميا.
واعتبر يوسف خروبي وهو صاحب محطة في حديث لموقع "العهد" أن "أزمة البنزين يشترك فيها ثلاثة أطراف: الدولة التي لا تلبي حاجات السوق بالشكل الصحيح، وشركات المحروقات التي لا تلبي السوق ربطا بموضوع رفع الدعم عن المحروقات والمواد الغذائية، والمواطن واصحاب المحطات الذين يعمد بعضهم إلى تخزين المادة لبيعها بالسوق السوداء".
وأضاف خروبي أن "محطتنا مقفلة منذ 15 يوما ولم نستلم أي كمية من المحروقات، لاننا تعرضنا للمشاكل والكلام المسيء"، مضيفا أننا "نواجه تحديات كثيرة تعرضنا للمخاطر".
بدورها، أوقفت شركات تعبئة الغاز في البقاع الأوسط تعبئة قوارير الغاز للاستهلاك المنزلي للزبائن اعتبارا من صباح اليوم السبت، وعن تلبية حاجات الموزعين على المحلات التجارية والسوبر ماركت.
وارتفع سعر قارورة الغاز الاسبوع الماضي 1800 ليرة زنة 10 كيلوغرامات، فيما وصل سعرها إلى المستهلك صباح اليوم إلى 35000 ليرة، بعدما أقفلت بعض الشركات أبوابها وتمنعت عن التسليم.