لبنان
هيئة ممثلي الأسرى والمحررين: فضيحة جديدة بعودة العميل غضبوني ولتعليق المشانق لأمثاله في ساحة الشهداء
قالت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في بيان "لم يكفِ الشعب اللبناني ما يعانيه من أزمات اقتصادية معيشية وأخلاقية بسبب الفاسدين والمفسدين والمحتكرين حتى تعاودنا فضيحة جديدة أشد خطورة على الامن القومي اللبناني من الانهيار بحد ذاته، وكأن مسلسل تهريب العملاء وعودتهم المشبوهة إلى بلد المقاومة والكرامة لبنان لم ينتهِ مع جزار معتقل الخيام عامر الفاخوري حتى يطل علينا بكل وقاحة وجلافة ضابط أمني صهيوني آخر بجواز سفر امريكي وغطاء سياسي بغيض ممن يحمل زوراً هويةً لبنانية، نعم أنه القاتل والمجرم والرقيب والعميل الأمني الذي شارك بالتنكيل والقمع بحق الاهالي في مناطق الشريط المحتل جعفر أحمد غضبوني، مواليد 1968 من قضاء صور- بلدة الناقورة، لديه ثلاثة أولاد رقيب اول في سلاح مشاة العدو وله خدمات أمنية كبيرة ، أدت لاعتقال وحجز الكثير من المواطنين داخل الشريط المحتل".
وأضاف البيان "دخل (المذكور) لبنان بتاريخ 8/6/2021 قادماً من دبي حاملاً جواز سفر استعماري امريكي وهو من ضمن اللائحة رقم 313 التي ذاع صيتها حين عودة جزار معتقل الخيام والذي كان يعمل البعض في الداخل المريض على عودتهم للبنان لأدوار مشبوهة".
وتابع "جعفر غضبوني, مرتزق وعميل سافر إلى كندا ومن ثم إلى أمريكا ليكمل مسيرته الساقطة وعليه نقول بكل صراحة ووضوح ما يلي:
- فوجئنا كما غيرنا من المتابعين من طريقة إطلاق سراحه امس وكأنه لم يحمل يوماً سلاحاً على أبناء جلدته وعائلته وكأنه لم يشارك بقمع وقتل المواطنين الأبرياء داخل الشريط المحتل .
- نحن هيئة ممثلي الاسرى والمحررين باسم من نمثل من احرار قضوا سنوات شبابهم خلف القضبان من أجل كرامة الوطن وتحرير أرضه من يدي العدو الصهيوني وعملائه لن نقبل بتكرار مهزلة القاضية إليس شبطيني قاضية العفو عن العملاء ولا بمهزلة ثنائي الذل والعار حسين عبد الله وبيتر جرمانوس العفو عن جزار معتقل الخيام وغيرهم ممن استساغ إطلاق سراح كل من يتواصل مع العدو الصهيوني دون مبرر قانوني معتبر.
- لن نقبل تحت أي عنوان كان أن يدنس أرض الوطن وتراب الوطن الذي سقته دماء شهدائنا الأبرار لناحية عدم محاكمته وتعليق المشانق لأمثاله في ساحة الشهداء".
وأوضح البيان "نعيد ونكرر بكل وضوح وصراحة كل من شارك في الضغط لإطلاق سراحه هو صهيوني ساقط وقاتل ومجرم ومطبع ومتعامل مهما علا شأنه على الصعيد الرسمي أو الشعبي ومهما كان مركزه لأنّ المدافع عن العميل أشد قذارة من العميل نفسه".
ودعا "أهالي بلدة الناقورة الحبيبة وأهل الجنوب وكل حرّ ومقاوم وشريف في لبنان إلى طرده من بيننا. فلا يحق له أن يتنفس حتى الهواء الذي يتنفسه الآن في الجنوب".
ودعا أيضًا "القضاء العسكري والأجهزة الأمنيّة للتحرك الفوري وألاّ ندعو عوائل الشهداء وكل شريف لقطع الطريق على عودة العملاء إلى بلد المقاومة والحرية".