الرئيس عون محيياً صمود الشعب الفلسطيني: المجتمع الدولي مدعوّ للتدخل لمنع "إسرائيل" من مواصلة عدوانها

حيا رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن "طغيان مبدأ القوة والتهجير وسلب الحقوق لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف والتمادي في الظلم وانتهاك القوانين والقرارات الدولية المتعلقة بحق هذا الشعب بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وتابع الرئيس عون تطور الأحداث الأخيرة في الاراضي المحتلة في ضوء استمرار الاعتداءات الاسرائيلية التي بدأت قبل أيام في حي الشيخ جرّاح واستهداف المسجد الاقصى، معتبرًا أن "المجتمع الدولي مدعو الى التدخل لمنع "إسرائيل" من مواصلة عدوانها"، وقال: "لا سلام من دون عدالة، ولا عدالة من دون احترام للحقوق".

وكان الرئيس عون قد تلقى اليوم رسالة من رئيس المكتب السياسي في "حماس" إسماعيل هنية عرض فيها التطورات الامنية الاخيرة في ضوء الاعتداءات المتواصلة، ولا سيما بعد أحداث باب العمود وحي الشيخ جرّاح واستهداف المسجد الاقصى المبارك وساحاته والمرابطين فيه، اقتحاما وتدنيسا وتنكيلا.

وطلب هنية من الرئيس عون التحرك العاجل "لاتخاذ موقف حازم ضد هذا العدوان والإجرام، والعمل على حشد المواقف السياسية والديبلوماسية عربيًا واسلاميًا ودوليًا لمنع الاحتلال وصده عن الاستمرار في عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته في مدينة القدس المحتلة وفي القلب منها المسجد الاقصى المبارك".

وأشار هنية الى أن "جماهير شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة، التي شقت طريق الصمود والصبر على مدى أكثر من 50 عاماً دفاعًا عن الارض والمقدسات نيابة عن الامة العربية والاسلامية قاطبة، لن تتوقف عن هذا الطريق ومواصلة المسيرة حتى تحقيق التحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ".

إقرأ المزيد في: لبنان