لبنان
الترشيشي استنكر حملات التضليل بحق القطاع الزراعي: تسبب هلعًا وذعرًا للجميع
استنكر رئيس تجمع المزارعين والفلاحين في البقاع ابراهيم الترشيشي، "حملات التضليل والأكاذيب التي يتعرّض لها القطاع الزراعي في لبنان"، مؤكدًا "أنّنا نحترم الإعلام، ولكن المشكلة في بعض الطارئين والدخلاء على القطاع الزراعي ولا صفة لهم".
وطالب الترشيشي خلال اجتماع النقابات والتعاونيات الزراعية في مقرّها برياق، بـ "ضرورة التوقّف عن هذه الأضاليل والإشاعات، لأنها تسبب هلعًا وذعرًا للجميع، وما يتم نشره هو أمر غير صحيح".
وأضاف "السلع الزراعية اللبنانية تحوز على أعلى مواصفات الأمان والسلامة الغذائية المنصوص عنها، وفق كل معايير ومواصفات الدول الأوروبية والأميركية، والأهم من ذلك أنّ كل شاحنة زراعية محملة بمنتجات زراعية لبنانية يتمّ فحص محتوياتها، ويتم ارفاقها بنتائج هذه الفحوص الصادرة عن مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، وكلنا نعلم أنّ هذه المختبرات معترف بها دوليًا وأوروبيًا ولديها توأمة مع كل المختبرات العالمية والأوروبية، مما يعطي انتاجنا شهادة صحية موثوقًا بها، والأهم أنّ إيّ خلل في أيّ منتج زراعي يحوّل فورًا دون السماح بالتصدير".
وعن شحنة الكبتاغون، أكد الترشيشي "أن كل التحقيقات في شحنة الكبتاغون وما سبقها تؤكد أن المصدر والتاجر اللبناني غير معني بهذه التجارة وبهذه الأفعال الشائنة، التي نرفضها جميعًا، وهذا ما أكدته التحقيقات من خلال متابعة أصحاب هذه الشحنة، وتبيّن أنهم من غير اللبنانيين ولا يجوز اتهام أي مصدر لبناني بهذه الأعمال التي يرفضها كل المزارعين والمصدرين".