معركة أولي البأس

لبنان

وزير الصحة: حلم المستشفى الحكومي في عكار يتحقّق
21/04/2021

وزير الصحة: حلم المستشفى الحكومي في عكار يتحقّق

جال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن اليوم على عدد من بلدات البيرة ومناطق وادي خالد وجبال اكروم في عكار، حيث عاين عددا من المواقع بهدف إنشاء مستشفى حكومي كهبة مقدمة من دولة الكويت.

ولفت الوزير حسن في كلمة له إلى أننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى خدمة أهلنا في عكار الذين يعيشون حرمانا دام لعقود من الزمن، مضيفا أن "ما شهدته المنطقة من أوضاع معيشية صعبة دفعنا إلى المباشرة بشكل سريع لاختيار الموقع المناسب لبناء المستشفى".

وقال إننا "بصدد إعداد دراسة على جميع العقارات المقدمة من جانب البلديات والتي نراها مناسبة، وسنعمل كفريق بوتيرة متسارعة من أجل انشاء المستشفى الحلم الذي ينتظره العكاريون منذ عقود لخدمتهم في المجالات الصحية"، مؤكدا أن "خدمات المستشفى ستشمل منطقة سهل عكار التي تربط وادي خالد بجبل اكروم وعندقت العكارية".

وزير الصحة: حلم المستشفى الحكومي في عكار يتحقّق

وكشف الوزير حسن أنه جرى تحديد المساحة التي سيتم انشاء المستشفى فيها على ان يصار في القريب العاجل للبدء بالمشروع بمرحلة البناء"، مؤكدا أن "هذا المرفق الصحي سيخدم أكثر من 100 ألف نسمة موزعين في المناطق المحيطة بوادي خالد وجبال أكروم وعندقت وصولا حتى البيرة ذات الكثافة السكانية".

وشدد على ضرورة إنصاف منطقة البيرة ومنحها حقوقها لتطالها حصة هامة في الانماء واقامة المشاريع والبنى التحتية والمرافق الصحية"، لافتا إلى أن "هذه المناطق تحتاج منا كدولة الى مشاريع انمائية تشعر الاهالي بانهم يعيشون في ظل دولة عليها أن تعمل على رفع الحرمان عن اهلنا في جميع المناطق".

وخلال افتتاحه مركزا رعائيا لمرضى "كورونا" في مقر اتحاد بلديات الضنية، أكد الوزير حسن أن "مواجهة"كورونا" مستمرة ونعمل كوزارة بكل الامكانات المتاحة لما فيه خدمة أهلنا لمكافحة الوباء بكافة السبل المتاحة".

وأشار الوزير حسن الى "أننا اليوم نحمل رسالة إنقاذ للمجتمع مفادها اننا في مرحلة المواجهة نفتح مراكز تلقيح في كل المناطق اللبنانية من جهة ومن جهة اخرى نعمل على فتح مراكز لعلاج المرضى"، مضيفا أن "من واجبنا الانساني والاخلاقي أن نكون الى جانب اهلنا في الضنية وباقي المناطق المحرومة في الشمال، فنحن نتكامل فيما بيننا كسلطات ومجتمع مدني وبلديات لما فيه خدمة الانسان".

حمد حسن

إقرأ المزيد في: لبنان