لبنان
وزير الصحة: عملية التلقيح ستتواصل رغم حملات التشويش والتشويه
افتتح وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن صباح اليوم مركز التلقيح المعتمد ضد وباء "كورونا" في مستشفى الطوارئ التركي بصيدا، وذلك بحضور السفير التركي هاكان تشاكل ورئيس اللجنة الوطنية لادارة ملف اللقاح د. عبد الرحمن البزري ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي وعدد من الأطباء.
وأكد حسن "أننا نقترب من تحقيق الهدف الذي نطمح له ونتطلّع بإيجابية للمستقبل على الرغم من كل التحديات، وقد تمكنا خلال شهر بالتعاون مع السفير التركي وبلدية صيدا والدكتور البزري من وضع المستشفى حيز التنفيذ"، وقال " نتعهد أمام الجميع أن نكون صادقين وداعمين لاي مؤسسة استشفائية في هذا الوقت العصيب خاصة في مواجهة جائحة "كورونا"".
وذكر أن "الجهود التي بذلت كانت استثنائية"، شاكرا "الدولة التركية على دعمها لهذه المؤسسة في عاصمة الجنوب صيدا التي لها رمزية كبيرة خاصة".
ولفت حسن إلى أن "عملية التلقيح تجري على أحسن ما يرام على الرغم من كل الحملات والتشويش والتشويه من قبل بعض المغرضين"، وقال إن "صوت لبنان كان ولا يزال يصدح بالحق ويجب أن يكون كذلك في ظل الحملة التي اطلقت لتشويه مسار اللقاح".
وحول الكلام المشكك بعدد المسجلين على المنصة، أكد أن "لا داعي لإثارة هذا الموضوع بعدما تفندوا على المنصة والاعلام"، مشيرا إلى أنه "في 15 اذار/مارس الجاري سيصل 92 ألف فيما سيصل بعد حوال شهر من ذلك 192 ألف لقاح آخر".
وزير الصحة شدد على أن "الوزارة تسير وفق الخطة والبرنامج الذي وضعته"، معتبرا أن "العقبات التي واجهتنا خلال الاسبوعين الأولين لا تذكر مقارنة بالذي يجري في اكبر بلدان العالم تقدما".
وردًا على سؤال حول اتهام بعض النواب للوزارة بعرقلة استيراد اللقاح الى لبنان، قال إن "كل المتابعين يعرفون أن الوزارة حجزت منذ 4 أشهر الكمية الوفيرة من اللقاحات آخذة بعين الاعتبار بعض المبادرات التي اطلقها بعض النواب والمؤسسات والنقابات"، مضيفا "أننا زادهنا مشكلة تتعلق بالشروط البيع المحصورة بوزارة، لكننا لسنا من ذهب إلى اوروبا واميركا وطلبنا ألا تبيعوا للقطاع الخاص، بل نعمل على تسهيل كل الاتفاقيات المرتقبة وهناك اجتماعات تعقد بهذا الشأن".
وحول استيراد بعض السياسيين اللقاحات وتوزيعها على ازلامهم، قال حسن: "لا شك أن بعض السياسيين وبعض الجهات استوردت لقاحات واستخدمتها لتلقيح المقربين والخواص وهذه ليست مسؤولية وزارة الصحة ولا اللجنة الوطنية، وانما هي مسؤولية الاجهزة الامنية والجمارك التي عليها منع التخريب وادخال هكذا منتج"، متمنيا أن "لا يكون هذا التهريب قد استثمر في الداخل"، ولفت إلى أن "الوزارة ستسهل لاحقا للذين اخذوا اللقاح سواء في لبنان او خارجه اجراء فحص يثبت ان لديهم مناعه".
كما أكد وزير الصحة أن "الوزراة تجري عملية تعديل على الخطة التي كانت معتمدة في البداية، وهي اخذ الفئات العمرية الكبيرة وسيصار الى اخذ العمر مع التسجيل وهما عاملين لتحقيق مبدأ العدالة والشفافية".
بدوره، أكد السفير التركي أن "العلاقات تعززت أكثر بين تركيا ولبنان وحافظت على استمرارية المساعدات ومن ضمنها موضوع استكمال تجهيز المستشفى التركي"، مضيفا "أننا حرصنا على أن يكون المستشفى التركي مركزًا للتلقيح" .
إقرأ المزيد في: لبنان
13/11/2024