وزير الصحة: مستعدون لمواجهة اي مساءلة والارقام ستؤكد مصداقيتنا

تفقد وزيرا الصحة والاتصالات في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن وطلال حواط، الاشغال والأعمال التي تنفذها بلدية طرابلس لتجهيز أرضية المستشفى الميداني بجوار المستشفى الحكومي في القبة - طرابلس، وذلك بحضور الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير ورئيس البلدية رياض يمق ومدير مستشفى طرابلس الحكومي ناصر عدرة.

وبعد الإطلاع على اكتمال البنى التحتية من دورات مياه وحمامات ومجارٍ ووصلها بالشبكة العامة وتسوية الأرض، شكر الوزير حسن "المؤازرة الدائمة التي قدمتها بلدية طرابلس لجهة تأمين البنى التحتية والتزفيت للأرض في مكان إقامة المستشفى الميداني، المخصص للعزل والحالات البسيطة وتقديم بعض الرعاية الصحية أكثر مما هو للعناية لمرضى الكورونا"".

وأكد حسن في كلمة له أنه "يجب أن تتوج ثمرة الجهود المبذولة بعد تسلم إدارة المستشفى الحكومي البعض من معدات الهبة القطرية""، متوجها بالشكر للهيئة العليا للاغاثة والوزير حواط لمتابعة  كل التفاصيل، آملا أن "نصل قريبا الى إنشاء المستشفى الميداني لتهدأ النفوس بعض الشيء".

وقال وزير الصحة إن "الكفاح ومواجهة "كورونا" لم ينته وإطلاق حملة التلقيح لا يعني أن الوباء انتهى بل هي وسيلة من وسائل مكافحة هذا الوباء"، مؤكدا أن "علينا خلال هذا الوقت المتبقي أن نكون حريصين لضبط الأمور أكثر".

وأضاف أننا "كنا نأمل أن تكون نتيجة الإقفال جيدة، كما جرى في بيروت وجبل لبنان، ولكن للأسف في الشمال والبقاع وبعض مناطق الجنوب لم تحقق النتائج التي كنا ننتظرها"، مشددا على ضرورة الالتزم بالإجراءات الاحترازية على الرغم من تخفيف الإقفال".

وختم حسن قائلا: "احيي جميع أهلنا بطرابلس والشمال وأقول نحن معكم وبخدمتكم وكل ما أثير وسوّق على أساس ان المعدات المخصصة للمستشفى الميداني سرقت، وطار المستشفى القطري، كل هذه فبركات لذر الرماد في العيون. نحن منكم وفي خدمتكم الطيبة"، مضيفا أننا "من الناس التي تحافظ على المال العام لا اللقاح طار ولا الخيمة طارت، ونحن على استعداد للمساءلة والارقام توضح ونحن نبرزها دائما لتأكيد مصداقيتنا".

بدوره، أكد حواط أن "الخيمة المخصصة للمستشفى الميداني لم تسرق وهي موجودة أمامنا الآن"، شاكرا رئيس البلدية ومدير المستسفى الحكومي والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة ".

وقال إننا "حققنا خطوة مهمة بجهود بلدية طرابلس ورئيسها، إذ قامت بتسوية الارض وتنفيذ البنى التحتية ويبقى التزفيت وبناء الخيمة وتصبح المستشفى جاهزة أمام المواطنين"، مشيرا إلى أن "هذا المستشفى مخصص للحجر الصحي وتأمين بعض العناية الطبية للحالات الخفيفة من قبل الجهاز الطبي في المستشفى الحكومي الذي قامت إدارته بجهد مشكور في المستشفى الميداني".

حمد حسن

إقرأ المزيد في: لبنان