لبنان
أحوال المناطق اللبنانية في ظلّ العاصفة الثلجية
شهد لبنان ليلًا عاصفًا ومثلجًا وسط تدنّ حاد في درجات الحرارة، وبرد قارس يستمر تأثيره حتى نهاية الأسبوع، وهطلت الأمطار بغزارة وتشكلت السيول الجارفة وتساقطت الثلوج على المرتفعات المتوسطة وقطعت معظم الطرق.
عكار
ففي محافظة عكار، غطّت الثلوج المرتفعات الجبلية على ارتفاع 900 متر، وبلغت سماكتها في القموعة 40 سنتم، وانقطعت الطرق الجبلية كافة ولا سيما تلك التي تصل عكار بالبقاع عبر الهرمل.
وأفاد رئيس مركز جرف الثلوج في جرد القيطع خالد ديب "أنّ جرافات وزارة الأشغال العامّة واتحاد بلديات جرد القيطع وبلدية فنيدق، باشرت العمل منذ الصباح على إعادة فتح الطرق بين البلدات والقرى الجبلية"، لافتًا إلى أنّ "طريق عام جرد القيطع - فنيدق القموعة سالك للسيارات ذات الدفع الرباعي وتلك المجهزة بسلاسل معدنية، وكذلك طريق ممنع تاشع".
أمّا الطرق المقطوعة فهي:
- وطى مشمش- مرجحين- الهرمل،
- القموعة-جوز الدارة - الهرمل،
- القموعة- الشنبوق- القبيات،
- اكروم -الرويمة- بيت جعفر،
- طريق عام القبيات-بيت جعفر-الهرمل اعتبارًا من محلة الكنيسة .
كما أنّ الأمطار الغزيرة رفعت من منسوب مجاري مياه الأنهار، وحولت الطرق الرئيسية إلى بحيرات، واقتحمت السيول خيم النازحين السوريين في منطقة السهل و المنازل في بلدة سفينة القيطع، فيما ألحقت العواصف أضرارًا في بساتين الحمضيات وبالبيوت الزراعية المحمية.
بدورهم، تخوّف المزارعون من تشكّل الجليد الذي قد يخلف أضرارًا جسيمة على مختلف المنتجات الزراعية داخل البيوت البلاستيكية.
النبطية
كما تساقطت الثلوج على ارتفاع 1200 متر في منطقة إقليم التفاح مصحوبة برياح هوجاء باردة، وتعمل جرافات اتحاد بلديات الإقليم على فتح الطرق المقطوعة، في حين تساقطت حبات البرد الكبيرة على مدينة النبطية وهطلت الأمطار الغزيرة وتفجرت الينابيع في أعالي الإقليم وانسابت المياه متدفقة في مجرى نهر الزهراني.
وناشدت عناصر الدفاع المدني السائقين توخي الحذر أثناء القيادة تخوفًا من الإنزلاقات وحوادث السير بسبب كثافة الضباب .
بدوره، أكّد رئيس اتحاد بلديات جبل الريحان باسم شرف الدين أنّ طريق جبل الريحان - البقاع الغربي قطعت بشكل نهائي نتيجة لتراكم الثلوج باستثناء السيارات الرباعية الدفع، وطلب من الأهالي الإلتزام في منازلهم وعدم الإقتراب من المنطقة لصعوبة التنقل".
وعلى طريق جرجوع - اللويزة، تسببت السيول بتدحرج صخور كبيرة نحو منشآت نبع الطاسة وألحقت أضرارًا جسيمة بمحطة التغذية الكهربائية وبقساطل الضخ وغرفة المولد الكهربائي وأحد أبار الضخ.
كما تساقطت الثلوج على مرتفعات إقليم التفاح لاسيما جبل صافي وجبل الريحان، وأفيد أنّ طريق الريحان باتجاه البقاع الغربي غير سالكة باستثناء السيارات المجهزة بسلاسل معدنية. ووضعت فرق الدفاع المدني اللبناني والفرق التابعة لاتحاد بلديات إقليم التفاح بجهوزية عالية لمواكبة أحوال الطقس وسلوك المواطنين على الطرق في بلدات وقرى الاقليم، في حين عملت فرق من اتحاد بلديات جبل الريحان على فتح الطرق المقطوعة.
وفي النبطية هطلت الأمطار بغزارة وغمرت المياه الشوارع والحقول الزراعية، وسجل ارتفاع منسوب مجرى نهر عربصاليم عند جسر الست زبيدة.
راشيا
تساقطت الثلوج ليلًا وفجرًا في مناطق راشيا والبقاع الغربي بكثافة مصحوبة بموجة صقيع حادة، حيث بلغت سماكتها في القرى التي يزيد ارتفاعها على 1200 متر 30 سنتم لاسيما في بلدات عين عطا، عيحا، كفرقوق، ينطا، ديرالعشاير، حلوى، بكا، ميدون ولبايا، وباتت الطرق الرئيسية بين ضهر الأحمر وراشيا وقرى القضاء كذلك بين صغبين ومشغرة باتجاه عين التينة ومن غزة باتجاه جب جنين - لالا - القرعون صعبة السلوك إلّا للسيارات الرباعية الدفع وتلك المجهزة بالسلاسل المعدنية .
وتعمل البلديات والجرافات التابعة لوزارة الأشغال على فتح الطرق لمنع تراكم الثلوج، واستنفرت القطاعات الإغاثية خصوصاً الصليب الأحمر والدفاع المدني ووضعت آليات الجيش اللبناني بتصرف المدنيين في القرى المعزولة لنقل مصابي الكورونا الذين تستوجب حالهم الصحية النقل إلى المستشفيات.
واجتاحت السيول مخيمات النازحين السوريين في البقاعين الغربي والأوسط وتحولت إلى برك ومستنقعات عائمة، حيث أدّت غزارة الأمطار والسيول إلى إغراق عدد منها، وأدّت الرياح الشديدة إلى تمزّق بعض الخيم، فهرعت الفرق التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية إلى إغاثة العائلات المنكوبة بالتنسيق مع جهاز محافظة البقاع والقائمقامين والبلديات والاتحادات البلدية.
ونتيجة إقفال طريق ضهر البيدر، تحوّلت طريق راشيا المصنع إلى معبر لبعض الشاحنات وبرادات النقل الخارجي من الجنوب اللبناني وإليه في اتجاه سوريا عبر نقطة المصنع الحدودية.
وتوقّعت مصلحة نهر الليطاني ازدياد منسوب المياه في بحيرة القرعون بفعل الأمطار وذوبان الثلوج.
حاصبيا
ومع ساعات الصباح الأولى بدأت الجرافات العائدة لبلدية شبعا ولوزارة الأشغال العامة بجرف الثلوج وإعادة فتح الطرق في بلدة شبعا التي تربطها بحاصبيا وكفرشوبا وعين عطا عبر محور جنعم ، بعدما وصلت سماكتها الى 20 سم.
كما عملت ورش وزارة الأشغال على فتح الطرق المؤدية إلى مراكز الجيش اللبناني واعتبرت مواقع اليونفيل العائدة للكتيبة الهندية في تلال شبعا وكفرشوبا معزولة، في حين تقوم جرافات وزارة الأشغال العامّة بفتح الطرق المقطوعة في قرى العرقوب.
من جهة أخرى، أدّت السيول إلى ارتفاع منسوب نهري الحاصباني والوزاني وغمرت الأمطار الحقول الزراعية في وادي خنسا والماري وعين عرب ملحقة أضرار بالمزروعات.
جزين
كذلك، تعمل جرافات تابعة للدفاع المدني واتحادي بلديات جزين وجبل الريحان على فتح الطرق على ارتفاع 900 متر وما فوق، فيما أقفل اتّحاد بلديات جزين بعض الطرق ومنع السيارات من سلوكها حفاظاً على سلامتهم.
إهدن
وقد غطت الثلوج المرتفعات الشمالية التي تعلو عن 800 متر وما فوق ووصلت سماكتها في إهدن إلى نحو النصف متر، كما هطلت الأمطار الغزيرة على المناطق الساحلية مصحوبة برياح باردة.
ودعا رئيس مركز رفع الثلوج في إهدن روني الترس السائقين غير المجهزة سياراتهم إلى "عدم المجازفة والصعود إلى اهدن تفاديًا لعرقلة عمل جرافات المركز"، مشيرًا إلى "أنّ العمل حاليًا منصب على فتح الطرق العامة والرئيسة".
الشوف
وغطى الثلج منطقة الشوف الأعلى مما تسبّب بقطع الطرق ابتداءً من ارتفاع 900 متر وما فوق، وشلّ الحركة بشكل شبه كامل، لا سيما شريط القرى الممتد من نيحا وجباع ومرستي وبعذران وصولًا إلى الباروك وعين زحلتا وكفرنبرخ وبتلون، في حين أنّ طرق دير القمر وبعقلين وبيت الدين يشكّل المرور عليها مجازفة.
ووصل الثلج لأول مرة هذا الشتاء، إلى منطقة المناصف بدءًا من كفرحيم وصعودًا، في حين أنّ طريق معاصر الشوف- الأرز- كفريا قطعت ليلاً ووصلت سماكة الثلج إلى ما يزيد على 30 سنتم.
وقد ترافقت العاصفة مع انخفاض في درجات الحرارة ورياح شديدة أحيانًا وضباب كثيف وزخات برد ألحقت أضرارًا كبيرة في المزروعات والبراعم.
المتن
كذلك لامست الثلوج القرى والبلدات في المتن على علو 700 متر وتراوحت سماكتها في القرى الجبلية كضهور الشوير وبسكنتا بين 20 و 30 سنتم ما أدى إلى قطع الطرق، وتعمل جرافات وزارة الأشغال على فتحها، أما طريق بكفيا - ضهور الشوير وبكفيا - بتغرين فهي سالكة للسيارات الرباعية الدفع والمجهزة بسلاسل معدنية.
وأدّت العاصفة أيضًا إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض القرى.
كسروان
أمّا في قضاء كسروان - الفتوح فقد لامست الثلوج الـ 700 متر وأدّت إلى إقفال بعض الطرق الداخلية في البلدات التي تعلو على 1000 متر، فيما تعمل فرق الدفاع المدني مع الجهات المعنية على إبقاء كل الطرق سالكة.
وقد عمدت عناصر الدفاع المدني في مركز غبالة على فتح طريق فرعية في البلدة تسهيلًا لمرور سيارة الصليب الأحمر من أجل نقل وإسعاف مصاب بالكورونا إلى المستشفى .
بشري
تقوم آليات وجرافات وزارة الأشغال العامة واتّحاد بلديات قضاء بشري وبلديات المنطقة بفتح الطرق في قرى وبلدات القضاء خصوصًا وأنّ الثلوج وصلت على ارتفاع 600 متر .
البترون
وفي منطقة البترون تجاوزت سماكة الثلوج النصف متر في جرد تنورين والمناطق الجردية وتراوحت بين 5 سنتم على ارتفاع 800 و900 متر لترتفع
إلى 10 و15 سنتم على ارتفاع الـ 1000 متر وصولًا إلى 30 سنتم على ارتفاع 1400 متر.
وعملت آليات مركز جرف الثلوج على فتح الطريق الرئيسي من تنورين التحتا صعودًا باتجاه تنورين الفوقا، فيما أقفلت الثلوج التي تجاوزت سماكتها ال60 سنتم طريقي تنورين باتجاه اللقلوق وباتجاه حدث الجبة.
واشتدّت العاصفة خلال ساعات الليل وانهمرت حبّات البرد على الساحل البتروني وفي القرى والبلدات الوسطى، وتحوّلت الطرق إلى بحيرات ولف الضباب أجواء المنطقة.
كما تسبّبت العاصفة بأضرار في شبكة الكهرباء ما أدّى إلى انقطاع التيار عن عدد من القرى والبلدات.
جبيل
وفي قضاء جبيل تساقطت الثلوج على ارتفاع 900 متر، وتعمل جرافات وزارة الأشغال في مركز جرف الثلوج في إهمج وعناصر الدفاع المدني منذ الصباح على فتح الطرق أمام المواطنين بحيث أصبحت سالكة أمام السيارات المجهزة بسلاسل حديدية أو رباعية الدفع.
وأفاد رئيس مركز جرف الثلوج منير ضاهر أنّ "كل الطرق العامة سالكة بإستثناء طريق اللقلوق -تنورين التي ما زالت مقفلة بسبب تراكم الثلوج" ، وأكّد أنّ "عناصر المركز في جهوزية تامة والجرافات تقوم بفتح الطريق الذي يقف".
وألحقت العاصفة أضرارًا في البيوت البلاستيكية والأسلاك الكهربائية التابعة لشركة كهرباء لبنان في عدد من قرى القضاء، وتسبّبت باقتلاع أشجار مثمرة.
من جهة ثانية قامت فرق الصيانة التابعة لامتياز كهرباء جبيل وبيبلوس للطاقة المتطورة، بإصلاح الأعطال التي خلفتها العاصفة في بلدة ادّة وعلى الطريق البحرية في عمشيت، وأكدت الشركة أنّ" فرق الصيانة لديها في جهوزية تامة 24/24 لتلبية نداءات المواطنين في حال حصول أي عطل على الشبكة".
بعلبك
وفي بعلبك، بدأت تباشير العاصفة الثلجية بعيد منتصف الليل مترافقة مع رياح عنيفة، وغطّت طرق المدينة منذ ساعات الفجر طبقة ثلجية ترافقت مع تدني درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، فيما زادت السماكة على التّلال والمرتفعات حيث تجاوزت 10 سنتم.
وشهدت الطرق حركة سير خفيفة، في حين طرأت على شبكات الأنترنت بعض الأعطال لفترات متقطعة، وانقطع التيار الكهربائي عن بعض القرى نتيجة سرعة الرياح.
كما شهدت الأفران والسوبرماركت ومحلات بيع الخضر طلبًا متزايدًا على الخضر والمواد الغذائية والتموينية، ولوحظت حركة ناشطة أمام محطات المحروقات لتعبئة المازوت لزوم التدفئة.
بدوره طالب محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر على البلديات والإتحادات البلدية وفرق وزارة الأشغال العامة والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني "بالبقاء في حال جهوزية تامة، واتخاذ الإجراءات والتدابير والإستعدادات اللازمة، ولا سيما وضع الآليات الضرورية لفتح الطرق الجبلية التي ستغطيها الثلوج، حرصًا على السلامة العامة، وتلافيًا لأي ضرر قد ينتج عن العاصفة الثلجية والأمطار الغزيرة والرياح التي ستستمر وفق تقديرات مصلحة الأرصاد الجوية لغاية يوم الجمعة المقبل".
أمّا رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق فأكّد أنّ "البلدية اتخذت التدابير اللّازمة تحسّبًا لاشتداد العاصفة، وجهّزت الجرافات وورش العمال للتّدخل عند الضرورة لفتح الطرق ولرش الملح في حال تشكّل الجليد"، داعيًا المواطنين المسموح لهم بالتنقل وفتح مؤسساتهم إلى "توخي الحيطة والحذر، واتباع الإرشادات المعمول بها عند هبوب العواصف الثلجية".
من جهة أخرى، باشرت جرافات المديرية الإقليمية لوزارة الأشغال العامة في البقاع بأعمال جرف الثلوج المتراكمة على الطرق في البلدات الجبلية عند السفوح الشرقية لسلسلة جبال لبنان الغربية، لجهة عيناتا- دير الاحمر، عيناتا- اليمونة، واليمونة- دار الواسعة.
كما تعمل جرافات وزارة الأشغال على فتح طريق عام النبي شيت -جنتا- يحفوفا، وعرسال على تخوم السلسلة الشرقية.
الضنية
وفي الضنية،غطّت الثلوج جميع المرتفعات الجبلية ، والمناطق والبلدات التي يزيد إرتفاعها على 900 متر فوق سطح البحر، من بلدة إيزال غربًا إلى بيت حاويك شرقًا، مرورًا ببلدات عاصون وسير وبقاعصفرين وبقرصونا ونمرين وقرصيتا وبيت الفقس والسفيرة وكفربنين، وبات متعذرًا السير على الطرقات المؤدية إلى هذه البلدات إلّا أمام السيارات المجهزة بسلاسل معدنية وسيارات الدفع الرباعي.
كما قطعت الثلوج جميع الطرقات المؤدية إلى المناطق الجردية، وخصوصًا طريق بقاعصفرين ـ جرد النجاص وطريق بقرصونا ، نبع السكر وجرد مربين، بالإضافة إلى الطريق الرئيسية التي تربط بين الضنية والهرمل، بعد تراكم الثلوج عليها.
في موازاة ذلك، شهدت المناطق الوسطى والساحلية من الضنية هطولًا غزيرًا للأمطار أدى إلى تشكّل سيول وبرك مياه على الطرقات، ما أعاق حركة السير عليها جزئيًا.
وترافق ذلك مع تدني درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في أغلب هذه المناطق بسبب برودة الطقس، ما دفع المواطنين إلى التزام بيوتهم وعدم خروجهم منها إلا للضرروة.
زحلة
وفي زحلة اشتدت حدة العاصفة وتساقطت الثلوج ليلًا وخلال ساعات الصباح الأولى على ارتفاع 800 متر، بحيث تراوحت سماكة الثلوج وقرى سهل البقاع ما بين 5 و 15 سنتم، فيما وصلت سماكة الثلوج في قرى، وبلدات السلسلتين الشرقية والغربية إلى 30 سنتم، أما الثلوج على طريقي ترشيش زحلة وطريق ضهر البيدر الدولي فقد وصلت سماكتها إلى ما يزيد عن ال 60 سنتم.
وقد تابع رئيس مصلحة الأشغال في البقاع المهندس أحمد الحجار تحت إشراف محافظ البقاع القاضي كمال أبو جوده مسألة فتح الطرقات وتسهيل أمور المواطنين، فعملت الجرافات التابعة لمركزي جرف الثلوج في الكرك وضهر البيدر في وزارة الأشغال على فتح الطرقات الرئيسية في قضاء زحلة بدءًا من بولفار زحلة، إلى شتوره المرج المصنع وجديدة يابوس، وقب الياس عميق كفريا، وصولًا إلى طرقات قرى وبلدات البقاع الغربي.
كما استجابت وزارة الأشغال إلى نداءات المواطنين الذين طالبوا بفتح الطرقات المؤدية إلى الكنائس والمساجد بعد ورود اتصالات إليها عن وجود بعض حالات وفاة، في ما رفعت عناصر الدفاع المدني التابعة للمركز الإقليمي في زحلة وعناصر قوى الأمن الداخلي من جهوزيتها.
صيدا
في صيدا، أدخلت العاصفة صيادي الأسماك في عطلة قسرية حيث لازموا منازلهم وامتنعوا عن الصيد بعدما ثبتوا وثاق شباكهم على رصيف الميناء، فيما شلّت حركة الملاحة البحرية بسبب ارتفاع الامواج وشهدت المدينة طقسًا ماطرًا بغزارة مصحوبة بحبات البرد التي غطت شوارع المدينة وأحياء مخيم عين الحلوة وسط تدن ملحوظ بدرجات الحرارة فيما تشكّلت السيول على جوانب الطرق واستنفرت بلدية صيدا فرق الطوارىء لديها تحسبًا للعاصفة.