لبنان
رافضاً لخرق سيادته.. لبنان يسأل: أين الأمم ؟
كثرت في الآونة الأخيرة الإنتهاكات "الإسرائيلية" من البر إلى البحر وصولاً إلى الخروقات الجوية المستمرة، فوق مختلف المناطق اللبنانية، وعلى علو منخفض.
وفي جديد خرق السيادة اللبنانية أقدمت دورية تابعة للعدو "الإسرائيلي" عصر الثلاثاء على خطف الراعي اللبناني ح.ز، في محلة بسطرة في كفرشوبا واقتادته إلى داخل الاراضي المحتلة.
نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر أشارت إلى أن لبنان يشهد منذ مطلع الأسبوع الماضي، تحليقا مكثفاً لطيران العدو "الإسرائيلي"، مما يشكل خروقاً فاضحة للأجواء اللبنانية، وإثارة للذعر في صفوف المواطنات والمواطنين اللبنانيين وخصوصا الأطفال منهم.
ودعت في بيان لها الأمم المتحدة إلى ضرورة التدخل لوضع حد لهذه الخروق والإنتهاكات في أسرع وقت ممكن، والطلب من الجانب "الإسرائيلي" الإلتزام بتطبيق القرار 1701 بمندرجاته كافة.
وذكر البيان أن المتحدث بإسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، قد أكد أن هذه الإنتهاكات المستمرة تزيد الخوف بين السكان المحليين، وتقوض جهود قوات الطوارىء الدولية للحد من التوترات وتهيئة بيئة أمنية مستقرة في جنوب لبنان.
وفي موقف مقتضب غرد وزير الصناعة عماد حب الله عبر حسابه على "تويتر" سائلاً "هل ستتحمل الامم المتحدة مسؤولياتها وتوقف الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة؟".
الخروقات الجويةالخروقات البريةالخروقات البحرية
إقرأ المزيد في: لبنان
09/11/2024