أضرارٌ في مختلف المناطق بسبب الرياح القوية

 يقع لبنان تحت تأثير العاصفة الخمسينية التي تحمل رياحًا قوية تسبّبت ليل أمس باقتلاع عدد من الأشجار المعمرة في منطقة تعمير عين الحلوة وطريق المهنية في صيدا ومنطقة الرميلة شمال المدينة، وقد عملت الفرق البلدية على رفعها من تلك الأمكنة.

وأدت قوة الرياح الى سقوط عدد من اللوحات الاعلانية وعمود انارة على كورنيش الغازية البحري، فيما سجلت اعطال على الشبكة الكهربائية وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي في صيدا وجوارها.

كما عطّلت العاصفة حركتي الملاحة والصيد البحري في ميناء المدينة القديم والجديد وحالت الرياح دون تمكن باخرة تجارية من الدخول الى رصيف المرفأ فرابطت في عرض البحر.

ومنذ الصباح قامت فرق طوارئ بلدية صيدا بالعمل على إزالة أضرار العاصفة الهوائية التي هبت مساءً وحتى ساعات الصباح في منطقة صيدا. وفي محلة تعمير قامت الفرق بإشراف المراقب أحمد قاسم بإزالة فروع كبيرة من الأشجار سقطت على بعض السيارات ما أدى لقطع جانب من الطريق.

وفي السياق نفسه، سقطت شجرة ضخمة نتيجة الرياح الشديدة والعواصف الرعدية على طريق عام بلدة حومين التحتا في قضاء النبطية لجهة عرب سكر، مما ادى الى قطع الطريق جزئيا وانقطاع التيار الكهربائي بسبب سقوط كابل للتوتر العالي وخطوط الهاتف.

وعملت فرق الصيانة في كشافة الرسالة الاسلامية على فتح الطريق، وقامت فرق من مصلحتي الكهرباء والهاتف باصلاح خطوط التوتر العالي وشبكة الهاتف.

كما تسببت العاصفة الخمسينية التي ترافقت مع امطار غزيرة أذابت الثلوج بإنجراف السيول ودخولها الى بعض المنازل والمطاعم في بلدات منطقة بشري، في حين ان قوة الرياح التي وصلت الى 90 كلم في الساعة اقتلعت العديد من الأشجار.

ومنذ ساعات الفجر الاولى، تعمل فرق الصيانة في بلديات المنطقة على رفع الأضرار.

وفي الضنية، تسببت الرياح القوية التي هبت ليل أمس بوقوع بعض الأضرار، ففي حي بيت مومنة ببلدة بقرصونا أدى سقوط شجرة شوح فوق شاحنة نقل "بيك ـ أب" إلى إلحاق أضرار مادية بالشاحنة.

وفي حي الشرفة ببلدة بطرماز، أدى سقوط شجرة كبيرة اقتلعتها الرياح فقطعت الطريق العام في البلدة، قبل أن يقوم بعض الأهالي بقطعها بواسطة منشار آلي ورفعها من الطريق.

وفي بلدة سير، سقطت شجرة كبيرة أيضا ألحقت أضرارا مادية.

كما ألحقت العاصفة والرياح العاتية التي ضربت محافظة عكار ليل امس، اضرارا بشبكات الكهرباء والهاتف وخصوصا في بلدة التليل، واقتلعت الأشجار، كما ادت الى سقوط لوحات الإعلانات وبعض قطع القرميد عن أسطح المنازل والمحلات والكثير من البيوت البلاستيكية، وكادت ان تحمل السيارات العابرة في طلوع الكويخات الحوشب.

ومنذ ساعات الصباح، بدأ عمال وفرق الصيانة في شركة Bus بإزالة الأسلاك الموجودة على الطرقات وإعادة إصلاحها، وفرق الصيانة في أوجيرو عملت على إصلاح خطوط الهاتف.

إقرأ المزيد في: لبنان