لبنان
لبنان يعزي برحيل عميد الدبلوماسية السورية
أبرق رئيسا الجمهورية العماد ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري وشخصيات لبنانية برقيات تعزية إلى الرئيس السوري بشار الأسد بوفاة نائب رئيس مجلس الوزارء ووزير الخارجة وليد المعلم، مؤكدين على دور الراحل في إبراز صورة سوريا الخارجية.
وغادر وزير الشؤون الاجتماعية رمزي المشرفية إلى سوريا، مكلفا من الرئيس عون لتمثيله في مراسم التشييع.
الرئيس عون
الرئيس عون نوه بالدور الذي لعبه في مسيرته داخل سوريا وخارجها، متمنيًا عودة السلام الى سوريا لينعم الشعب السوري الشقيق مجددًا بالازدهار الذي يستحقه.
الرئيس بري
من جانبه، أكد الرئيس بري أن الأمة فقدت اليوم واحدًا القامات الشامخة التي لا تساوم على ثوابت ولا تبدل ولا تتبدل وذلك في أدق المراحل.
وأضاف في البرقية "يغيّب الموت صوتاً عربياً ما نطق إلا للحق، ويتوقف قلباً ما نبض إلا للعرب والعروبة حتى الرمق الأخير".
جبهة العمل الإسلامي
كذلك شددت جبهة العمل الإسلامي في لبنان على أن الراحل كان نبراسا وعنوانا للصمود والعنفوان في وجه التعسف والمؤامرات الأميركية التي تستهدف سوريا وشعبها وخيراتها وممانعتها.
وتابعت "كان قلعة صخرية في وجه الإرهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري الذي عاث فسادا وفتك بالبشر والحجر على حد سواء إلى أن انتصرت سورية بقيادة رئيسها الأسد وبوحدة جيشها وحكمة مسؤوليها وكان المعلم أحد روادها الكبار".
حركة الأمة
من جهتها، عزت "حركة الأمة" بغياب المعلم أحد الرموز الديبلوماسية البارزة سوريا وعربيا ودوليا، والذي كان الصوت المدوي بالدفاع عن الحقوق العربية في شتى المحافل الدولية، وواجه بحكمته وحنكته وصلابته كل أشكال التآمر على بلاده وعلى الحقوق العربية.
مراد
النائب عبد الرحيم مراد قال إن الراحل كان رجل المواقف الصلبة والثابتة، رجل العروبة والمروءة، خسرت الأمة برحيله قامة وقيمة كبيرتين، ورمزا من رموز الثبات على المبادىء الوطنية والعربية الأصيلة، وخط دفاع أول عن المصالح العربية والسورية أرضا وشعبا.
وأضاف "لقد ترك الراحل الكبير إرثا يستفيد منه كل من سيخلفه في منصبه، والذي تمثل في مواقف لا تنسى في المحطات الدقيقة التي تمر بها سوريا والأمة، وكان نعم السند لفلسطين، على الرغم من جراح سوريا التي بقي نبضها القومي حيا في الوقت الذي استسلم فيه الآخرون".
إقرأ المزيد في: لبنان
09/11/2024