معركة أولي البأس

لبنان

رابِطة الأساتِذة المتفرّغين في اللّبنانية: إضراب واعتصام في 3 و4 تشرين الثّاني
29/10/2020

رابِطة الأساتِذة المتفرّغين في اللّبنانية: إضراب واعتصام في 3 و4 تشرين الثّاني

دعَت الهَيئة التّنفيذيّة لرابِطة الأساتِذة المتفرّغين في الجَامعة اللّبنانية، إلى الإضراب والإعتصام ردًّا على ما وصَفته بـ "استِبداد السّلطة وإمعانِها بإذلال الهيئة التّعليميّة في الجامعة".

وقالت في بيَان: "في الوقتِ الذي كانَ فيهِ الأساتِذة المتعاقدون ينتظرون منذُ سنوات قرار التّفرّغ، وفي الوقت الذي كان فيه الأساتذة المتفرغون ينتظرون منذُ سنوات أيضًا قرار الدّخول إلى الملاك، وفي الوقتِ الذي يَنتظر فيه أكثر من خمسين أُستاذًا مُتفرّغًا مُتقاعِدًا أن ينالوا أبسط الحُقوق بالحُصول على مَعاشٍ تقاعُدي وضمانٍ صحيّ- الزّميلان المَرحومان: المُتفرّغ المُتقاعد علي المعوش، والمتعاقد واسيلي بوجي، توفّيا مقهورين مظلومين-، وفي الوقت الذي بحّ فيه صوت الأساتِذة في الإضرابات والإعتصامات واللّقاءات مع المَسؤولين من دون الحُصول على الحُقوق المَطلوبة، وفي الوَقت الذي كانت فيه الرّابطة تَنتظر تَنفيذ كامل بنود اتّفاق النّقاط السّبع، صُعِقَ الأساتِذة بمدى استبداد السّلطة وإمعانها بإذلال الهيئة التعليميّة في الجامعة: فقد صَدرت مؤخّرًا عدّة مراسيم إفراديّة قَضت بإدخال ثلاثة أساتِذة متفرّغين إلى المَلاك".

وأضافت: "إنّ تصرّف السّلطة التي لم ترَ إلاّ مصلحة ثلاثة أشخاص فيما أغفَلت مصلَحة الجَامعة وحرَمت مِئات الأساتِذة من الحُصول على أبسطِ حقوقِهم، هو تصرّف أقلّ ما يُقال فيهِ إنّه استنسابي وزبائِني ومُعيب بحقّ الجَامعة وأهلها".

وأعرَبت عن رفضِها "لهذِه الإستنسابيّة ولهذا التّهميش والإهمال للجّامعة ولأهلِها"، معلنةً الإضراب يومَي الثّلاثاء والأربعاء في 3 و4 تشرين الثّاني المُقبل، داعيةً "جميع الأساتِذة إلى اعتصام حاشِد نهار الأربعاء في 4 تشرين الثّاني السّاعة 11 قبل الظُّهر أمَام الإدارة المركزيّة".

كما دعت "المسؤولين إلى الإستجابة فورًا لمطالب الجَامعة المُلحّة الآتية:

1 - إدخال جميع المتقاعدين المتفرّغين إلى الملاك وإعادة العمل بإدخالهم تلقائيًا
حالما يُحالون إلى التّقاعد.

2 - الإفراج عن الملف الجَاهز في وزارة التّربية لإدخال الأساتذة المتفرّغين الذين في الخِدمة، إلى الملاك.

3 - إدخال المتعاقدين المستحقّين إلى التفرّغ.

4 - إعطاء الجامعة وصندوق التّعاضُد المُوازنة الكَافية لتمكينهما من آداء المهام بشكلٍ كاملٍ.

5 - عدم التّهاون في قضيّة مُباراة الدّخول إلى الكليّات الطبيّة، ومُحاسبة من أهمَل أو قصّر في مهمّاته".

الجامعة اللبنانية

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل