لبنان
وزير الصحة رعى حفل وضع حجر الأساس لإعادة بناء مستودع الكرنتينا
رعى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، حفل وضع حجر الأساس لإعادة بناء المستودع المركزي للدواء واللقاح في الكرنتينا، بحضور المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري، سفير اليابان أوكوبو تاكيشي، مديرة الرعاية الصحية في وزارة الصحة رندا حمادة ووفود صحية يابانية ولبنانية وممثلين لليونيسف والـ WHO ومنظمات دولية أخرى.
الحفل الذي بدأ بكلمة لمديرة الرعاية الصحية في وزارة الصحة، تخللته كلمة للسفير الياباني لفت فيها إلى أنه "تم إعادة تخصيص تمويل بقيمة حوالى 360 ألف دولار أميركي لإعادة إعمار المستودع من قبل منظمة الصحة العالمية، باعتباره ركيزة أساسية في لبنان لضمان الامن الصحي المحلي".
وأضاف "كما أن اليابان سارعت إلى تقديم منحة طارئة للبنان بقيمة 5 ملايين دولار أميركي للمنظمات الدولية التي تقوم بأعمال تشمل أيضًا الاصلاح في المستودع المركزي بالاضافة إلى إصلاح مراكز الرعاية الصحية بما فيها مستشفى الكرنتينا وتوفير معدات طبية لها".
وألقى المنظري كلمة أيضًا شكر فيها "دولة الكويت ودولة اليابان لدعمهما السخي عبر منظمة الصحة العامة لاعادة بناء المستودع الحيوي". كما شكر فريق عمل وزارة الصحة "الذي استطاع، بدعم من فريق عمل مكتبنا في بيروت، نقل حوالي 98% من الأدوية الى مستودعات أخرى بأقل من 48 ساعة بعد حدوث الانفجار"، وخص بالشكر الوزير حسن "لدعمه وتسهيله عملية التقييم وتطوير الخرائط الهندسية".
وأضاف: "بوضعنا حجر الأساس اليوم، نأمل أن يتم الانتهاء من إعادة البناء خلال الثلاثة أشهر القادمة، بحيث يكون المستودع ملائمًا للمعايير الدولية (..)، علمًا أن منظمة الصحة العالمية قد شرعت أيضًا في تطوير نظام الإدارة الممكنن للمستودع، بحيث يربط المستودع الكترونيًا بالأقسام المعنية في الادارة المركزية في وزارة الصحة، كما بمراكز طبابة الأقضية ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمستوصفات التي تستفيد من الأدوية المدعومة من وزارة الصحة العامة".
وزير الصحة دعا في كلمته "كل الدول الصديقة الداعمة، أن تتفاعل مع وزارات الدولة ومع ادارات الدولة المؤهلة للقيام بهذه المسؤولية"، وأضاف "للأسف ما نراه من تأخير في إعادة ترميم منطقة الدمار جراء الانفجار، غير مبرر".
وتابع القول "إننا اليوم من أمام مستشفى الكرنتينا ننتظر وعود الدول الصديقة التي ساهمت جزئيًا بإعادة ترميمه، بالاستمرار بيد المساعدة عبر رسالة المحبة والأخوة والصداقة على مستوى وزارة الصحة العامة".
ولفت حسن إلى أن "ما نواجهه الآن على مستوى وزارة الصحة العامة هو مواجهة تاريخية بدءًا من الأزمة الاقتصادية والمالية إلى الوبائية والسياسية والمجتمعية، وشاء القدر أن نواجهها معًا، ولكن أقول وبثقة تامة إن هذا التعاون النموذجي وهذا الجدال وهذه التضحية لنا جميعًا هي الكفيلة بوصولنا كمجتمع لبناني إلى برّ الأمان".
وزارة الصحة اللبنانيةالدكتور حمد حسن
إقرأ المزيد في: لبنان
09/11/2024