لبنان
هيئة علماء بيروت تدين الاساءة للنبي محمد (ص): لا نستبعد أن يكون وراءها أيدي صهيونية بغيضة
أدانت هيئة علماء بيروت الاساءة للرسول الأكرم "ص"، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تعمد إليها الصحف الغربية للإساءة لنبي الإسلام (ص) بالرسوم الكاركتورية متجاوزة بذلك كل القيم والمبادئ الأخلاقية تحت عناوين حرية التعبير الواهية المنحطة .
واستتكرت الهيئة في بيان هذه الاساءة الوقحة والعدائية تجاه أعظم رمز للاسلام والمسلمين، واعتبرت أن هذا الاعتداء المشين يمس قدسية معتقدات المسلمين ومشاعر الملايين منهم وهو إهانة فاضحة وآثمة يجب وضع حد لها ومنع تكرارها.
ودعت الشعوب الإسلامية إلى مواقف تدين هذا العمل الرخيص والمتفلت من كل أخلاق حضارية كاذبة تدعيه هذه الجهات، والسعي إلى الإدانة والاعتذار من شعوب العالمين العربي والإسلامي.
كما طالبت الحكومات العربية والإسلامية أخذ الموقف المناسب بما تفرضه عليها من المسؤوليات بما في ذلك استدعاء سفراء وممثلي هذه الدول، والعمل على الكشف عن خلفيات هذه العدوانية والتي لا تستبعد أن يكون وراءها أيدي صهيونية بغيضة.
وختاماً لفتت إلى أنه كان حري ببعض الدول المطبعة مع العدو الصهيوني أن تهب لشجب هذه الإساءة بدل أن تعاقب من يعترض على التطبيع مع الصهاينة من خلال التعبير عن ذلك بالرسوم.