لبنان
كيف كان اليوم الأول من قرار الإقفال العام؟
شهد اليوم الأول من قرار الإقفال العام في البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا، التزام معظم المناطق اللبنانية بشكل كلي أو جزئي.
البقاع
منطقة البقاع الشمالي والهرمل شهدت التزاما جزئيًا بالقرار، حيث أقفلت المحال والمؤسسات التجارية أبوابها، واقتصرت الحركة على محال السمانة والخضار والأفران، فيما انتشرت عناصر من الشرطة البلدية تأكيداً على حسن سير التزام القرار.
كما شهدت الإدارات الرسمية والبلدية في المنطقة دوامًا جزئيًا لتوفير الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين. أما حركة السير فبقيت نشطة.
وفي السياق، تتواصل المجالس الحسينية عبر وسائل التواصل، ولم تشهد دور العبادة أي صلاة جماعية، حيث أقيمت خطب الجمعة عن بعد.
طرابلس
شمالاً سيرت عناصر الجيش اللبناني دوريات راجلة في مناطق التل والأسواق في طرابلس والميناء، حيث يتم الطلب من أصحاب المحال التجارية التزام قرار التعبئة العامة والاقفال.
أما في عكار، فقد شهدت المحافظة ثغرات كثيرة في كل من حلبا والعبدة ومحيطهما وفي فنيدق والبلدات المحيطة، على الرغم من البيانات والنداءات التي وجهها رئيس اتحاد بلديات المنطقة ورؤساء البلديات، والخطوات العملانية لخلايا اللازمة وللتدابير التي اتخذتها الشرطة البلدية في المنطقة.
الضنية
بلدات وقرى الضنية شهد تفاوتا، إذ في حين أقفلت مؤسسات تجارية ومقاهي ومطاعم أبوابها إستجابة لقرار وزارة الداخلية بهذا الخصوص، عمل آخرون على فتح أبوابهم كالمعتاد.
أما مساجد المنطقة، فقد استجابت غالبيتها لقرار دائرة أوقاف طرابلس والشمال التي طلبت من المساجد إغلاق أبوابها أمام المصلين في صلاة الجمعة، خلال فترة الإغلاق الممتدة أسبوعين، إلا في حال استطاعت التزام تدابير التباعد الإجتماعي والوقاية. وعلى هذا الأساس أغلقت أبواب المساجد في بلدات بخعون، سير، بيت الفقس، مراح السفيرة، إيزال وغيرها، والإستعاضة عنها بصلاة الظهر في المنازل بعد مراجعة أئمة المساجد وخلية الأزمة في هذه البلدات.
الجنوب
جنوباً، أقيمت صلاة الجمعة في مختلف مساجد مدينة صيدا وسط اجراءات وقائية مشددة اتخذتها عناصر لجان المساجد لجهة وضع المصلين الكمامات وإحضار سجادة الصلاة الخاصة، والمحافظة على المسافة الآمنة، فيما اختصر الخطباء وقت الخطبة.
وشدد مفتي صور على أهمية "التزام الاجراءات الوقائية لمنع تفشي كورونا"، قائلاً "إن الامر ليس لعبة، وعلينا الانتباه لتمرير المرحلة على خير"، داعياً إلى "المزيد من التكافل الاجتماعي في هذه الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة مع بدء الاقفال العام".
وكان وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، قد أعلن صباحاً عناوين الإستراتيجية التي تنفذها الوزارة بدءًا من اليوم وخلال المرحلة المقبلة لمواجهة الوضع الخطير والحساس.
كما أكد على أن تكون الاجتماعات في وزارة الصحة مفتوحة في ظل استمرار الاستنفار طيلة الأربعة عشر يومًا من مرحلة الإقفال الحالية من دون أي يوم تعطيل، مع تشجيع المواطنين على التواصل الدائم لحل أي مشكلة قد تطرأ في هذه المرحلة.
إقرأ المزيد في: لبنان
16/11/2024