لبنان
بلطجية الـMTV.. أين أدبيات الإعلام؟
هبة العنان
"أتحفت" مراسلة قناة الـ MTV زينة باسيل العالم أمس بقلّة أدبها وأخلاقها وعنصريتها، وأثبتت أنها ومن تُمثّل لا يسعون سوى إلى التحريض ونشر الأكاذيب. باسيل التي أزعجها وجود سيدات محجبات في "كادر الكاميرا" فقدت أعصابها وتجنّت عليهم وتعاطت بوحشية مُطلقةً كلماتٍ نابية لا تليق إلّا بها.
الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أثار جدلًا كبيرًا، إذ يُظهر المراسلة ترفع صوتها بكلماتِ مُهينة على سيدتيْن محجّبتيْن تهمّان بالصعود إلى السيارة، إلا أن احداهما ردت على باسيل قائلة: "كونوا لبنانية وما تكذبوا"، فما كان منها إلا أن تقدمت بكل وحشيتها واغلقت باب السيارة بقوة على السيدة.
وعلم موقع "العهد الإخباري" من مصادر خاصة، أن السيدتيْن كانتا في منطقة المرفأ، كغيرهما من اللبنانيين لمشاهدة ما تسبب به الانفجار، وعندما قررتا الرجوع إلى سيارتهما، صودف وجود مراسلة الـMTV زينة باسيل تبدأ الـ "ستاند آب" هناك قرب السيارة.
السيدتان بعد مرورهما بالقرب من باسيل لم تتوجها لها بأي كلام، إلا أن المراسلة تهيّأ لها أنها سمعت إحداهما تقول لها "عميلة"، فما كان منها إلّا أن توجّهت اليهما بكلمات نابية سُمعت في الفيديو (شعب حيوان)، تلاها تراشق كلامي ختمته باسيل بعبارةٍ أبعد ما تكون عن الصحافيين.
السيدة التي صعدت في المقعد الخلفي اصرت على اسكات المراسلة ذات الأسلوب المنحدر في التعاطي، وقالت لها: "كونوا لبنانية وما تكذبوا.. ما بتكذبي بتكوني لبنانية"، ما أثار غضبها فتقدمت باتجاه الباب واغلاقه بكل قوة بوجه السيدة.
مصاردر "العهد" الخاصة أكدت أن السيدتيْن فضّلتا الابتعاد عن اي سجالات في هذا الخصوص.
ولم يكن ما اقدمت عليه المراسلة بحق السيدتيْن غريبا، فالمحطة التابعة لها دأبت على انتهاج أسلوب يحقّر من يخالف أهواءها السياسية، ولطالما عمدت الى توجيه مندوبيها لاتباع البلطجية والعنصرية عند تعاطيها مع عموم الشعب.
الإعلام والاتصالMTVوسائل الإعلام