لبنان
حسن تفقد المستشفيين الميدانيين الإيراني والروسي: السرعة في الإستجابة لافتة
جال وزير الصحة العامة حمد حسن اليوم الخميس على عدد من المستشفيات الميدانية المستحدثة عقب انفجار مرفأ بيروت.
كانت البداية من المستشفى الميداني الروسي في المدينة الرياضية، حيث رأى وزير الصحة أنّ سرعة تدخل الجهة الروسية وإنشاء المستشفى الميداني أمر لافت جداً.
وأعلن حسن أن المستشفى بات جاهزاً لاستقبال ومساعدة جرحى الانفجار وحالات مرضية أخرى.
وفي السياق، أشار الى أن "المستشفى يتضمن مختبراً للمساعدة في تشخيص فيروس كورونا، وسنقوم بتوجيه الجرحى في الساعات القادمة إضافة إلى أنه خلال 48 ساعة ستجرى عمليات صغيرة لبعض الجرحى".
وشدد حسن على أن "عدد من السفارات ووزراء الصحة العرب والأوروبيين اتصلوا ومدوا يد المساعدة للبنان، وبدأ منذ الأمس وصول طائرات تحمل مساعدات من تركيا والكويت وايران وقطر وفرنسا ويتم التنسيق بين وزارة الصحة والجيش اللبناني"، موضحًا أنه "سيتم توزيع المستشفيات الميدانية في كل بيروت لتسهيل وصول الجرحى وتأمين الطبابة اللازمة".
ومن المدينة الرياضية توجّه وزير الصحة إلى المستشفى الميداني الإيراني في مجمع الحدث الجامعي. وقال"كما تعودنا مع الاخوة في الجمهورية الاسلامية الايرانية، فهم دائمًا الأصدقاء الصادقون للمجتمع اللبناني. والمساعدات هي عبارة عن أدوية ومستلزمات طبية اضافة الى مواد غذائية وكل ذلك حصل باشراف من قيادة الجيش".
وتابع:" ولا بد لنا هنا من أن نتقدم بالشكر للأخوة الإيرانيين على سرعة الاستجابة وكنا قد زرنا المستشفى الميداني الروسي والآن المستشفى الميداني الإيراني ونشكر مجددًا الهبة الايرانية، لاسيما أن معظم الجرحى من جراء انفجار مرفأ بيروت الذين يعانون من الحروق والكسور وغيره، وخصوصًا وأنهم يحتاجون كل هذه العلاجات".
وتحدث رئيس الوفد الايراني حسين عارفي فقال: "سنواصل تجهيز وتركيب المستشفى الميداني في باحة الجامعة اللبنانية ومن المؤكد أنه سيتمكن من استقبال الجرحى والمصابين في أقل من عشرة ايام، وسيشرف أطباء إيرانيون على المستشفى إضافة إلى الأخصائيين والممرضين، كما ستخصص غرفتين لاجراء العمليات الجراحية المتوسطة".
إقرأ المزيد في: لبنان
09/11/2024