معركة أولي البأس

لبنان

قاووق: لبنان لن يكون إلاّ ساحة هزائم للعدو الإسرائيلي وساحة فشل للإدارة الأميركية
26/01/2020

قاووق: لبنان لن يكون إلاّ ساحة هزائم للعدو الإسرائيلي وساحة فشل للإدارة الأميركية

لفت عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، إلى أن العدو الإسرائيلي والإدارة الأميركية يراهنون على العقوبات والضغوطات والتحريض والتهديدات لتغيير المعادلات، ولكنهم عبثاً يحاولون، فلبنان لن يكون إلاّ ساحة هزائم للعدو الإسرائيلي، وساحة فشل للإدارة الأميركية.

كلام قاووق جاء خلال رعايته حفل إطلاق حملة غرس الأشجار للعام 2020 ضمن مشروع الشجرة الطيبة، الذي أقامته جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية في باحة مطحنة الرمانة في وادي الحجير، بحضور القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان الدكتور عبد الرزاق اسماعيل، ومدير عام مؤسسة جهاد البناء الإنمائية محمد الخنسا، ورئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين، ومدير مديرية العمل البلدي في المنطقة الأولى علي الزين، وعدد من الفعاليات والشخصيات والمهتمين.

وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث راعي الحفل الشيخ قاووق، فشدد على أن المقاومة التي هزمت العدو الإسرائيلي عام 2006، هي اليوم أقوى أكثر وأكثر، وحاضرة لتصنع النصر الأعظم والأكبر، مشيراً إلى أنه عندما يستقوي العدو الإسرائيلي في هذه الأيام بالقوات الأميركية الموجودة في المنطقة، فهذا اعتراف بعجزه عن مواجهة المقاومة، وتغيير معادلاتها وانتصاراتها.

وقال الشيخ قاووق في هذا الأسبوع كانت الصفعات مدوية للإدارة الأميركية من بيروت إلى بغداد، فالشعب العراقي قال كلمته، ونزلت الناس إلى الشوارع بالملايين، لتؤكد أن دماء الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس كتبت إلى الأبد خروج القوات الأميركية من العراق.

وأضاف الشيخ قاووق وأما في بيروت كان تشكيل الحكومة صفعة لترامب وبومبيو وشينكر ولكل رجال الإدارة الأميركية الذين راهنوا على الفوضى وحصار المقاومة وإخضاع اللبنانيين، فهم راهنوا على أن اللبنانيين لن يستطيعوا أن يشكلوا الحكومة إلاّ بالإملاءات والرغبات والشروط الأميركية، فكانت الحكومة بإرادة لبنانية مئة بالمئة، لتشكل فرصة حقيقية لإنقاذ البلد من الانهيار، وكانت الانطلاقة مشجعة وإيجابية داخلياً وخارجياً.

وأكد الشيخ قاووق أن هذه الحكومة هي حكومة العمل والإنقاذ، وليست حكومة مواجهة ولن تكون كذلك، فهي ستعمل على إنقاذ ما تبقى من المؤسسات ووقف الانهيار ومواجهة الفاسدين، وحزب الله سيكون في طليعة الداعمين لها، ولكنه في نفس الوقت سيكون في طليعة من يراقب أداءها.

بدوره مدير عام مؤسسة جهاد البناء الإنمائية محمد الخنسا قال إنني أستغل هذه المناسبة لأجدد دعوة الجميع إلى إعادة مقاربة زراعة الأشجار الحرجية والمثمرة من جديد، فالشجرة مصدر الغذاء والدواء والطاقة والظل، وهي حامية المجاهدين، وتحفظ مياهنا وهواءنا والتنوع الحيوي في مناطقنا، وعليه فإننا ندعو كافة الأفراد والجهات وخاصة البلديات واتحادات البلديات إلى احتضان زراعة الأشجار الحرجية بالإضافة إلى المثمرة، رغم عدم مردودها الاقتصادي السريع، ولكنها عنصر هام جداً في الحفاظ على ما تبقى من مواردنا الطبيعية، ولها فوائدها الاقتصادية أيضاً إن أحسن استثمارها.

من ناحيته رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين أكد أن بعض الحرائق التي تحصل في محمية وادي الحجير الطبيعية هي حرائق متعمدة ومخطط لها ويجب أن نبحث عن الأيدي الإسرائيلية التي خلفها، وهذا يرتب علينا مسؤوليات كبيرة ومهمة جداً في الاتجاهين، وعلى هذا الأساس كان اختيار هذا المكان لإعادة تحريج ما خسرناه نتيجة كارثة الحريق الذي حصل العام الفائت.

وبعدها زرع الشيخ قاووق والحضور شجرة في باحة المطحنة إيذاناً بانطلاق الحملة للعام 2020.

الشيخ نبيل قاووقجهاد البناءوادي الحجير

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة