لبنان
قماطي: لحكومة وطنية سيادية ذات قرار مستقل ينسجم مع قوة لبنان
بمناسبة يوم الشهيد، رعى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الأعمال احتفالًا أقامه حزب الله عند ميدان شهداء المقاومة الاسلامية في الضاحية الجنوبية، بحضور عدد من عوائل الشهداء، ونائب رئيس بلدية حارة حريك أحمد حاطوم وممثلي أحزاب وفعاليات المنطقة.
وبعد وضع إكليل من الورود في الميدان، ثم تلاوة قسم البيعة عبر ثلة من المجاهدين، تحدّث قماطي فقال إن ما نريده هو حكومة وطنية سيادية ذات قرار مستقل حر ينسجم مع قوة لبنان وحصانته ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة، موضحا أن المقاومة التي انطلقت في 11-11 ثم وصلت إلى هذه المعادلة، هي لمصلحة الشعب والوطن، ووُجدت لعزّتهم وتحريرهم.
وأضاف "نحن مع أيّ حراك يعبّر عن آلام الشعب ووجعه، ونؤكد أننا نتماهى مع كل مطالب الحراك المعيشية"، وتابع "كنا نطالب ونقاتل في داخل الحكومة لأجل هذه المطالب، وما كان غير ممكن في الحكومة بات ممكناً بقوة الشعب، ولذلك لا نرى أي غربة بيننا وبين الحراك ونرى أنفسنا مُمثلين فيه".
وحذر قماطي الحراك "من التسييس والاستغلال الخارجي والأميركي تحديدا في أن يجيره في اتجاهات أخرى يحوله في وجه الوطن والاستقرار والمقاومة والجيِش"، وقال "حافظوا على نقائكم وصدقكم ووجعكم ولا تسمحوا لأحد ان يستخدمكم معبراً للفوضى".
وحول الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، رأى قماطي أن "ما يجري هو عدوان أمريكي واضح على لبنان ومؤامرة تُريد أن توصل شعبنا لمواجهة المقاومة والعكس وهذا مستحيل"، مشددًا على استحالة ذلك "فلا بالتجويع والتضليل والسياسة والفتنة يمكن أن يتحقق وسيبقى الشعب الى جانب المقاومة".
وختم قماطي بالتأكيد على أن "الشعب هو الأساس في حياة المقاومة وعقيدتها وأن سياستها تبتغي مصلحة الشعب والانسان، فالشعب والمقاومة "صنوان لا ينفصلان"، ووجودنا في الحكومة والميدان هو لمصلحة الشعب".
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024