نصر من الله

لبنان

العاصفة مستمرة في الجنوب وارتفاع منسوب مياه الزهراني والأولي والليطاني
03/01/2019

العاصفة مستمرة في الجنوب وارتفاع منسوب مياه الزهراني والأولي والليطاني

حملت العاصفة التي تضرب لبنان منذ ليل أمس كميات كبيرة من الأمطار التي تساقطت بغزارة طوال الليل ونهارًا بدءا من صيدا وعلى طول منطقة الزهراني والمناطق المشرفة، وصولا الى مدينة صور، والتي تحولت في بعض الاحيان الى حبات برد ما ادى الى ارتفاع  منسوب مياه نهر الزهراني والأولي والليطاني.

كما تكوّنت السيول على جوانب الطرق، وأدت العاصفة الى تعطل حركة الصيد البحري، حيث عمل الصيادون طوال الليل على شد وثائق مراكبهم وتغطية شباكهم على رصيف الميناء تحسبًا للعاصفة التالية.

ومددت العاصفة العطلة القسرية لحركة الملاحة في مرفأي المدينتين، بينما كانت المفارقة دخول ثلاث بواخر الى حوض مرفأ صيدا الجديد لإفراغ أو تحميل بضائع من على رصيفه دون أن تتأثر بحال الطقس على الأقل حتى الآن.

وشهدت المناطق الجبلية القريبة من الساحل تساقط الامطار الغزيرة المصحوبة في بعض الأحيان بزخات من حبات البرد وسط انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة لاسيما خلال الليل.

كما شهدت مدينة جزين موجة صقيع هي الأقوى لهذا الموسم، وتكللت المرتفعات وقمم الجبال المطلة على جزين واقليم التفاح بالثلج الأبيض بدءا من ارتفاع 1100 متر.

وفي اعالي اقليم التفاح وفي نبع الطاسة،أدّت غزارة الامطار التي تساقطت ليل امس واليوم الى تفجر الينابيع في وتدفقت في مجرى نهر الزهراني الذي ارتفع منسوبه، وهو الذي يشهد جريانا للمياه في الشتاء ويشح في الصيف.

كذلك ساهمت الامطار بارتفاع منسوب المياه في نهر الليطاني ، فيما شكلت الامطار بركا في الطرقات وجرفت السيول الاتربة الى طريق حبوش  - دير الزهراني.

وفي يحمر أصابت صاعقة رعدية محطة  الكهرباء التي تغذي حيي شوشبا والجامع وراحت تنطلق منها احتكاكات لشرارات كهربائية متسارعة في محيط منزلي يوسف وعلي  عليق، ما دفع احد المواطنين لوقف تشغيلها حفاظا على صحة الناس القاطنين بقربها واتصل بمصلحة كهرباء لبنان في النبطية التي ارسلت فرقة فنية وعمل طاقمها على إصلاح العطل واعادة التيار الكربائي الى المنازل التي  تتغذى من المحطة.

 ووجه مختارا يحمر سمير قاسم ورفيق زهور الشكر الى العمال والفنين في مصلحة كهرباء النبطية الذين بادروا الى اصلاح العطل واعادة التيار الكهربائي وابعاد مخاطر الاحتكاكات الكهربائية  عن المنازل المحيطة بالمحطة  والسيارات المارة بقربها.

إقرأ المزيد في: لبنان