لبنان
اعتصام بمعتقل الخيام تنديدًا بعودة العملاء.. وغريب يعلن اطلاق المحاكمات الشعبية بحق العملاء
لبّى المواطنون من أهل الكرامة والحرية دعوة هيئة ممثلي الاسرى والمحررين ونفذوا اعتصاما في معتقل الخيام ظهر الاحد، تنديدًا بعودة العميل الصهيوني عامر الياس الفاخوري الى لبنان، بحضور عدد من الأسرى المحررين وفعاليات من الأحزاب والقوى القومية والوطنية.
والقيت عدة كلمات أكدت أن العمالة لا يسقطها الزمن، وطالبت الدولة باتخاذ أشد العقوبات بحق العملاء الذين سبق وارتكبوا الجرائم ونكلوا بالأسرى والمعتقلين لا سيما من كانوا في معتقل الخيام في ظل تولي العميل الفاخوري المسؤولية العسكرية عن المعتقل.
النائب في البرلمان اللبناني، قاسم هاشم، أكد أن لا مكان للعميل على أرضنا والمعتقلون هم من يحددون الهوية الوطنية، وأضاف في كلمة له أمام المعتصمني، أنه لن يكون هناك مكان للخونة والعملاء على ارض لبنان ولتنزل بحقهم اشد العقوبات ولا مكان عندنا للعفو عنهم.
من جهته الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني، حنا غريب، أشار إلى أن هناك أطرافا في السلطة حاولت إعادة الخونة والعملاء، معلنا إطلاق المحاكمات الشعبية بحق العملاء، وضرورة إنزال عقوبة الإعدام بحقهم.
بدورها رفضت الأسيرة المحررة من معتقل الخيام، سكنة بزي، بشكل قاطع عودة أذيال إسرائيل إلى لبنان، مؤكدة أن لا مكان للعملاء على أرضنا ومن أراد عودتهم فليرحل.
بزي رأت أن العملاء ليسوا مبعدين، مطالبة بإعدام العميل الفاخوري، وطالبت العملاء الموجودين خارج لبنان بعدم العودة قائلة "لأننا سنحرقهم".
وكانت كلمات عدة من بينها لشقيق الاسير الشهيد زكريا محمد نظر، الذي طالب السلطات اللبنانية "بالمحافظة على كرامتنا من خلال معاقبة العملاء"، كما اعتبر رئيس تحرير جريدة البناء، ناصر قنيل، "أن لا مجال لسقوط الحكم عن العملاء وهناك أطراف في السلطة تحاول خداعنا".
وفي نهاية الاعتصام صدر بيان عن هيئة ممثلي الأسرى والمحررين، جاء فيه:
بداية نتوجه بالشكر الخاص للأخوة الاعلاميين الذين يتعبون معنا ولأهلنا الشرفاء المشاركين معنا في هذه الوقفة المستنكرة لتشريع العمال، كما إننا نعاهد دماء شهدائنا الأسرى وآلام أسرانا بأننا لن نترك هذا الجزار ومن وراءه حتى يسقطوا جميعا في عارهم، لأننا سنكون الكابوس الذي سيلاحقهم في نومهم ويقظتهم وأينما ذهبوا.
أولا- نطالب فخامة الرئيس بكسر الصمت الحاصل وتفسير ما جرى ويجري في موضوع العملاء وخاصة دخول دخول الجزار عامر الفاخوري إلى لبنان.
ثانيا- الجزار عامر الفاخوري يحمل جنسية العدو الاسرائيلي وعليه نطالب بالتبادل به بأسرى لبنانيين لدى العدو الصهيوني وعلى رأسهم المناضل يحيى سطاف.
ثالثا- إننا إذ نتساءل بكل جدية ما مهمة الجزار الموكلة إليه؟ ومن هي الجهة التي سهلت هذه العودة؟ وهل هي على اطلاع بمهمته الجديدة؟ وهل كان ينتظره منصب سياسي وأمني للقيام به؟
رابعا- نطالب السادة النواب بتقديم اقتراح قانون معجل مكرر يعتبر فيه العمالة خيانة للوطن لا يشملها مرور الزمن.
خامسا- اننا نعتبر بان تسريب صور الجزار مع بعض الشخصيات السياسية لا يعنينا بشيء، لأن الجهة المعنية بهذه الخيانة العظمى والجريمة الكبرى معروفة لدينا ونحن نعمل حاليا على تجميع المعطيات التي يمكن من خلالها رفع دعوى قضائية بحقها بتهمة تشريع العمالة والتشجيع عليها مهما كان شانها عاليا.
سادسا- نقولها وبصراحة إن لم تسمي الجهات القضائية الجهات السياسية والأمنية التي تقف خلف هذه الجريمة سنعتبرها مشاركة بالجريمة.
سابعا- إن الدعاوي القضائية الشخصية ضد جزار معتقل الخيام لن تتوقف، على ان تكون محصورة حاليا بالعميل القذر على ان تشمل في مرحلة لاحقة المعنيين عن إدخاله إن لم يتم التجاوب لمطالبنا بمحاكمتهم.
وأخيرا نطالب بتجريد الضابط الذي رافق جزار معتقل الخيام من رتبته العسكرية ومحاكمته كخائن للوطن وإن كان ينفذ أوامر سياسية أو عسكرية حتى يكون عبرة لغيره.
إقرأ المزيد في: لبنان
09/11/2024